هنا
بقلم رمزي دحرج
هنا
جثتان تضحكان
في هذا المكان
في هذا الضريح
في هذا الجسد
و فجأه
تهب الرياح
ضد رحله السفينه
احسست ان
هذي الرياح لعنتي
يقودني الكلام
كأنني
رهينه
كأن بي مس
و ليس بي من هوي
و لا اندماج
و لا انسجام
تخيلت ان الرياح
لعبتي
أأمر و أنهي
اقول يا رياح
اقلعي
و اقبلي
اكنسي الناس و الحجر
كل البشر
اكنسي كل الشعوب و الشعور
و الطيور
و لتكنسي النساء
عن شوارع المدينه
و الدماء
و الخطي
و اقبلي
لوعد السباق
و العناق
و الفراق
و لكن
لم يصل احد
سواي
سوي رياحك يا قلبي
فأقبلي يا رياح
و ادخلي غرفتي الصغيره
ادخلي من ثقوب الباب
او من ثقوب الناي
او من ثقوب جسمي النحيل
مثل قطه ممسوسه
للنور مهووسه
حلقي بالغبار و الدخان
افرغي الزمان و المكان
في خفه الملاك و الشيطان
رمزي دحرج
